منتدى الساحرsa7iir
من مصائد الشيطان 7417_010

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرةيرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
الادارة
منتدى الساحرsa7iir
من مصائد الشيطان 7417_010

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرةيرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
الادارة
منتدى الساحرsa7iir
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


افلام عربى اجنبى انمى مصارعه برامج العاب
 
الرئيسيةبوابه الساحرsa7أحدث الصورالتسجيلدخول
تم افتتاح منتدى الساحر VBهنا  صناعه وتصميم اخى خيرى من الجزائر


 

 من مصائد الشيطان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ADMIN
مؤسس المنتدى


مؤسس المنتدى
ADMIN


رقم العضويه : 1
المهنة : من مصائد الشيطان Profes10
من مصائد الشيطان Gt-02411
من مصائد الشيطان Jh5y6wsyquz6
رسالة sms : رب اشرح لى صدرى
مزاجك : من مصائد الشيطان 710
عدد المساهمات : 2244
تاريخ الميلاد : 16/03/1972
العمر : 52
الهواية : من مصائد الشيطان Travel10
نقاط : 61607
تاريخ التسجيل : 30/08/2008

من مصائد الشيطان Empty
مُساهمةموضوع: من مصائد الشيطان   من مصائد الشيطان Clock13الخميس نوفمبر 06, 2008 8:10 am

من مصائد الشيطان



بسم الله الرحمن
الرحيم





الحمد لله الذي ظهر لأوليائه بنعوت جلاله وأنار
قلوبهم بمشاهدة صفات كماله وتعرف إليهم بما أسداه إليهم من إنعامه وإفضاله فعلموا
أنه الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لا شريك له في ذاته ولا في صفاته ولا في أفعاله
بل هو كما وصف به نفسه وفوق ما يصفه به أحد من خلقه في إكثاره وإقلاله لا يحصي أحد
ثناء عليه بل هو كما أثنى على نفسه على لسان من أكرمهم بإرساله الأول الذي ليس قبله
شيء والآخر الذي ليس بعده شيء والباطن الذي ليس دونه شيء ولا يحجب المخلوق عنه
تستره بسر باله الحي القيوم الواحد الأحد الفرد الصمد المنفرد بالبقاء وكل مخلوق
منتهى إلى زواله السميع الذي يسمع ضجيج الأصوات باختلاف اللغات على تفنن الحاجات
فلا يشغله سمع عن سمع ولا تغلطه المسائل ولا يتبرم بإلحاح الملحين في سؤاله البصير
الذي يرى دبيب النملة السوداء على الصخرة الصماء في الليلة الظلماء حيث كانت من
سهله أو جباله وألطف من ذلك رؤيته لتقلب قلب عبده ومشاهدته لاختلاف أحواله فإن أقبل
إليه تلقاه وإنما إقبال العبد عليه من إقباله وإن أعرض عنه لم يكله إلى عدوه ولم
يدعه في إهماله بل يكون أرحم به من الوالدة بولدها الرفيقة به في حمله ورضاعه
وفصاله فإن تاب فهو أفرح بتوبته من الفاقد لراحلته التي عليها طعامه وشرابه في
الأرض الدوية المهلكة إذا وجدها وقد تهيأ لموته وانقطاع أوصاله وإن أصر على الإعراض
ولم يتعرض لأسباب الرحمة بل أصر على العصيان في إدباره
وإقباله



وصالح عدو الله وقاطع سيده فقد استحق الهلاك ولا يهلك على
الله إلا الشقى الهالك لعظيم رحمته وسعة إفضاله وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا
شريك له إلها واحدا أحدا فردا صمدا جل عن الأشباه والأمثال وتقدس عن الأضداد
والأنداد والشركاء والأشكال لا مانع لما أعطى ولا معطي لما منع ولا راد لحكمه ولا
معقب لأمره : وإذا أراد الله بقوم سوءا فلا مرد له ومالهم من دونه من وال [ الرعد :
] وأشهد أن محمدا عبده ورسوله القائم له بحقه وأمينه على وحيه وخيرته من خلقه أرسله
رحمة للعالمين إماما للمتقين وحسرة على الكافرين وحجة على العباد أجمعين بعثه على
حين فترة من الرسل فهدى به إلى أقوم الطرق وأوضح السبل وافترض على العباد طاعته
ومحبته وتعظيمه وتوقيره والقيام بحقوقه وسد إلى جنته جميع الطرق فلم يفتح لأحد إلا
من طريقه فشرح له صدره ووضع عنه وزره ورفع له ذكره وجعل الذل والصغار على من خالف
أمره وأقسم بحياته في كتابه المبين وقرن اسمه باسمه فلا يذكر إلا ذكر معه كما في
التشهد والخطب والتأذين فلم يزل صلى الله عليه وسلم قائما بأمر الله لا يرده عنه
راد مشمرا في مرضاة الله لا يصده عن ذلك صاد إلى أن أشرقت الدنيا برسالته ضياء
وابتهاجا ودخل الناس في دين الله أفواجا أفواجا وسارت دعوته مسير الشمس في الأقطار
وبلغ دينه القيم ما بلغ الليل والنهار ثم استأثر الله به لينجز له ما وعده به في
كتابه المبين بعد أن بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وجاهد في الله حق الجهاد
وأقام الدين وترك أمته على البيضاء الواضحة البينة للسالكين وقال : هذه سبيلي ادعوا
إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين [ يوسف : 108
]



# أما بعد : فإن الله سبحانه لم يخلق خلقه سدى هملا بل جعلهم
موردا للتكليف ومحلا للأمر والنهي وألزمهم فهم ما أرشدهم إليه مجملا ومفصلا وقسمهم
إلى شقي وسعيد وجعل لكل واحد من الفريقين منزلا وأعطاهم مواد العلم والعمل : من
القلب والسمع والبصر والجوارح نعمة منه وتفضيلا فمن استعمل ذلك في طاعته وسلك به
طريق معرفته على ما أرشد إليه ولم يبغ عنه عدولا فقد قام بشكر ما أوتيه من ذلك وسلك
به إلى مرضاة الله سبيلا ومن استعمله في إرادته وشهواته ولم يرع حق خالقه فيه يخسر
إذا سئل عن ذلك ويحزن حزنا طويلا فإنه لابد من الحساب على حق هذه الأعضاء لقوله
تعالى : إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا [ الاسراء : 36 ] # ولما
كان القلب لهذه الأعضاء كالملك المتصرف في الجنود الذي تصدر كلها عن أمره ويستعملها
فيما شاء فكلها تحت عبوديته وقهره وتكتسب منه الاستقامة والزيغ وتتبعه فيما يعقده
من العزم أو يحله قال النبي : ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله فهو
ملكها وهي المنفذة لما يأمرها به القابلة لما يأتيها من هديته ولا يستقيم لها شيء
من أعمالها حتى تصدر عن قصده ونيته وهو المسئول عنها كلها لأن كل راع مسئول عن
رعيته : كان الاهتمام بتصحيحه وتسديده أولى ما اعتمد عليه السالكون والنظر في
أمراضه وعلاجها أهم ما تنسك به الناسكون ولما علم عدو الله إبليس أن المدار على
القلب والاعتماد عليه أجلب عليه بالوساوس وأقبل بوجوه الشهوات إليه وزين له من
الأحوال والأعمال ما يصده به عن الطريق وأمده من أسباب الغى بما يقطعه عن أسباب
التوفيق ونصب له من المصايد والحبائل ما إن سلم من الوقوع فيها لم يسلم من أن يحصل
له بها التعويق فلا نجاة من مصايده ومكايده إلا بدوام الاستعانة بالله تعالى
والتعرض لأسباب مرضاته والتجاء القلب إليه وإقباله عليه في حركاته وسكناته والتحقق
بذل العبودية الذي هو أولى ما تلبس به الإنسان ليحصل له الدخول ضمان ^ إن عبادي ليس
لك عليهم سلطان ^ [ الحجر : 42 ] فهذه الإضافة هي القاطعة بين العبد وبين الشياطين
وحصولها سبب تحقيق مقام العبودية لرب العالمين وإشعار القلب



إخلاص
العمل ودوام اليقين فإذا أشرب القلب العبودية والإخلاص صار عند الله من المقربين
وشمله استثناء ^ إلا عبادك منهم المخلصين ^ [ الحجر : 40 ] # ولما من الله الكريم
بلطفه بالاطلاع على ما اطلع عليه من أمراض القلوب وأدوائها وما يعرض لها من وساوس
الشياطين أعدائها وما تثمر تلك الوساوس من الأعمال وما يكتسب القلب بعدها من
الأحوال فإن العمل السيىء مصدره عن فساد قصد القلب ثم يعرض للقلب من فساد العمل
قسوة فيزداد مرضا على مرضه حتى يموت ويبقى لا حياة فيه ولا نور له وكل ذلك من
انفعاله بوسوسة الشيطان وركونه إلى عدوه الذي لا يفلح إلا من جاهره بالعصيان : أردت
أن أقيد ذلك في هذا الكتاب لأستذكره معترفا فيه لله بالفضل والإحسان ولينتفع به من
نظر فيه داعيا لمؤلفه بالمغفرة والرحمة والرضوان وسميته : إغاثة اللهفان من مصايد
الشيطان ورتبته على ثلاثة عشر بابا : الباب الأول : في انقسام القلوب إلى صحيح
وسقيم وميت الباب الثاني : في ذكر حقيقة مرض القلب الباب الثالث : في انقسام أدوية
أمراض القلب إلى طبيعية وشرعية الباب الرابع : في أن حياة القلب وإشراقه مادة كل
خير فيه وموته وظلمته كل شر وفتنة فيه الباب الخامس : في أن حياة القلب وصحته لا
تحصل إلا بأن يكون مدركا للحق مريدا له مؤثرا له على غيره الباب السادس : في أنه لا
سعادة للقلب ولا نعيم ولا صلاح إلا بأن يكون إلهه وفاطره وحده هو معبوده وغاية
مطلوبه وأحب إليه من كل ما سواه الباب السابع : في أن القرا ن الكريم متضمن لأدوية
القلب وعلاجه من جميع أمراضه الباب الثامن : في زكاة القلب الباب التاسع : في طهارة
القلب من أدرانه وأنجاسه الباب العاشر : في علامات مرض القلب
وصحته



الباب الحادي عشر : في علاج مرض القلب من استيلاء النفس عليه
الباب الثاني عشر : في علاج مرض القلب بالشيطان الباب الثالث عشر : في مكايد
الشيطان التي يكيد بها ابن ا دم وهو الباب الذي لأجله وضع الكتاب وفيه فصول جمة
الفوائد حسنة المقاصد والله تعالى يجعله خالصا لوجهه مؤمنا من الكرة الخاسرة وينفع
به مصنفه وكاتبه والناظر فيه في الدنيا والا خرة إنه سميع عليم ولا حول ولا قوة إلا
بالله العلي العظيم

الباب الأول في انقسام القلوب إلى صحيح وسقيم وميت لما
كان

القلب يوصف بالحياة وضدها انقسم بحسب ذلك إلى هذه الأحوال الثلاثة
فالقلب الصحيح : هو القلب السليم الذي لا ينجو يوم القيامة إلا من أتى الله به كما
قال تعالى : يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم [ الشعراء : 88 ]
والسليم هو السالم وجاء على هذا المثال لأنه للصفات كالطويل والقصير والظريف
فالسليم القلب الذي قد صارت السلامة صفة ثابتة له كالعليم والقدير وأيضا فإنه ضد
المريض والسقيم والعليل # وقد اختلفت عبارات الناس في معنى القلب السليم والأمر
الجامع لذلك : أنه الذي قد سلم من كل شهوة تخالف أمر الله ونهيه ومن كل شبهة تعارض
خبره فسلم من عبودية ما سواه وسلم من تحكيم غير رسوله فسلم في محبة الله مع تحكيمه
لرسوله في خوفه ورجائه والتوكل عليه والإنابة إليه والذل له وإيثار مرضاته في كل
حال والتباعد من سخطه بكل طريق وهذا هو حقيقة العبودية التي لا تصلح إلا لله وحده
قالقلب السليم : هو الذي سلم من أن يكون لغير الله فيه شرك بوجه ما بل قد خلصت
عبوديته لله تعالى : إرادة ومحبة وتوكلا وإنابة وإخباتا وخشية ورجاء وخلص عمله
لله



فإن أحب أحب في الله وإن أبغض أبغض في الله وإن أعطى أعطى لله
وإن منع منع لله ولا يكفيه هذا حتى يسلم من الانقياد والتحكيم لكل من عدا رسوله
فيعقد قلبه معه عقدا محكما على الائتمام والاقتداء به وحده دون كل أحد في الأقوال
والأعمال من أقوال القلب وهي العقائد وأقوال اللسان وهي الخبر عما في القلب وأعمال
القلب وهي الإرادة والمحبة والكراهة وتوابعها وأعمال الجوارح فيكون الحاكم عليه في
ذلك كله دقعه وجله هو ما جاء به الرسول صلى الله تعالى عليه وآله وسلم فلا يتقدم
بين يديه بعقيدة ولا قول ولا عمل كما قال تعالى : يأيها الذين آمنوا لا تقدموا بين
يدى الله ورسوله [ الحجرات : 1 ] أي لا تقولوا حتى يقول ولا تفعلوا حتى يأمر قال
بعض السلف : ما من فعلة وإن صغرت إلا ينشر لها ديوانان : لم وكيف أى لم فعلت وكيف
فعلت فالأول سؤال عن علة الفعل وباعثه وداعيه : هل هو حظ عاجل من حظوظ العامل وغرض
من أغراض الدنيا في محبة المدح من الناس أو خوف ذمهم أو استجلاب محبوب عاجل أو دفع
مكروه عاجل أم الباعث على الفعل القيام بحق العبودية وطلب التودد والتقرب إلى الرب
سبحانه وتعالى وابتغاء الوسيلة إليه # ومحل هذا السؤال : أنه هل كان عليك أن تفعل
هذا الفعل لمولاك أم فعلته لحظك وهواك # والثاني : سؤال عن متابعة الرسول عليه
الصلاة والسلام في ذلك التعبد أي هل كان ذلك العمل مما شرعته لك على لسان رسولي أم
كان عملا لم أشرعه ولم أرضه # فالأول سؤال عن الإخلاص والثاني عن المتابعة فإن الله
سبحانه لا يقبل عملا إلا بهما # فطريق التخلص من السؤال الأول : بتجريد الإخلاص
وطريق التخلص من السؤال الثاني : بتحقيق المتابعة وسلامة القلب من إرادة تعارض
الإخلاص وهوى يعارض الاتباع فهذا حقيقة سلامة القلب الذي ضمنت له النجاة
والسعادة





فصل في القلب الميت

والقلب الثاني : ضد
هذا وهو القلب الميت الذي لا حياة به فهو لا يعرف ربه ولا يعبده بأمره وما يحبه
ويرضاه بل هو واقف مع شهواته ولذاته ولو كان فيها سخط ربه وغضبه فهو لا يبالي إذا
فاز بشهوته وحظه رضى ربه أم سخط فهو متعبد لغير الله : حبا وخوفا ورجاء ورضا وسخطا
وتعظيما وذلا إن أحب أحب لهواه وإن أبغض أبغض لهواه وإن أعطى أعطى لهواه وإن منع
منع لهواه فهواه ا ثر عنده وأحب إليه من رضا مولاه فالهوى إمامه والشهوة قائده
والجهل سائقه والغفلة مركبه فهو بالفكر في تحصيل أغراضه الدنيوية مغمور وبسكرة
الهوى وحب العاجلة مخمور ينادى إلى الله وإلى الدار الا خرة من مكان بعيد ولا
يستجيب للناصح ويتبع كل شيطان مريد الدنيا تسخطه وترضيه والهوى يصمه عما سوى الباطل
ويعميه فهو في الدنيا كما قيل في ليلى : # عدو لمن عادت وسلم لأهلها % ومن قربت
ليلى أحب وأقربا فمخالطة صاحب هذا القلب سقم ومعاشرته سم ومجالسته هلاك

فصل
في القلب المريض
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sa7iir.yoo7.com
 
من مصائد الشيطان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المستكاوى: أيها الشيطان ارحل عن سماء الكرة العربية!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الساحرsa7iir :: الاسلامى العام :: اسلاميات-
انتقل الى: