سكان القاهرة يشعرون بالضيق من زيارة أوباما

على الرغم من أن الرئيس الامريكى باراك أوباما سيقضي ثماني ساعات فقط في العاصمة المصرية القاهرة سيجري خلالها محادثات مع الرئيس حسني مبارك ويلقي خطابا في جامعة القاهرة فإن هذة الساعات جلبت الضيق لسكان العاصمة بسبب الترتيبات الأمنية المبالغ فيها التي اتخذتها القاهرة .

ونقلت مصادر اخبارية عن طالبة في السنة الدراسية الرابعة بكلية الطب جامعة القاهرة تهكمها على الإجراءات التي اتخذتها الحكومة بأنها تتمنى أن يزور الرئيس الامريكي باراك أوباما مكانا كل يوم في مصر.

وقالت الطالبة نوران طلعت محمود ان حملة النظافة التي بدأت في جامعة القاهرة وحولها استعدادا لزيارة الرئيس الامريكي تذكر السكان بالاهمال والتقصير من جانب الحكومة في نظافة الشوارع والميادين والمباني.

وقالت نوران "عاد الى الجامعة وخارجها الرونق الذي نفتقده."

وأضافت "الباعة الجائلون اختفوا ولم نعد نسمع صراخهم لتصريف البضاعة."

يذكران ألوف من العمال قد بدأوا في اصلاح الطرق وطلاء أفاريزها وتنسيق الاشجار ووضع أواني الزهور وتجميل المباني في الاماكن التي ستشملها الزيارة.

ومن النادر أن يكون هناك في أغلب القاهرة شوارع نظيفة تماما أو ممهدة تماما أو تتوفر فيها أماكن لوقوف السيارات.

وفي سياق الموضوع ذاته انتقدت هدى صبري وهي طالبة في السنة الدراسية الثالثة بكلية الهندسة جامعة القاهرة قرار الجامعة بتأجيل الامتحانات يومي الأربعاء والخميس وقالت أن زيارة أوباما "جاءت في الوقت غير المناسب."

يذكر ان خلال أعمال اعادة تمهيد الطرق حول مسجد السلطان حسن في جنوب القاهرة فقد بضعة مصريين مصادر أرزاقهم متمثلة في متاجر خشبية صغيرة (أكشاك) كانوا يبيعون فيها سلعا بسيطة ومرطبات.

ويشعر ألوف من السكان بالارتباك بسبب قرار أعلن يوم الاربعاء بتعديل المسارات المرورية في الشوارع والميادين التي سيسلكها موكب الرئيس الامريكي خلال زيارته.

ويفهم سكان القاهرة أن تعديل تلك المسارات المرورية هو دعوة ضمنية لهم بالبقاء في بيوتهم يوم الخميس.

وذكر برنامج حواري في التلفزيون المصري يوم الثلاثاء وجه مذيع لمشاهديه ما يمكن أن يكون دعوة صريحة لهم بألا يحاولوا ارتياد الشوارع.

وذكر تامر أمين في برنامج "البيت بيتك" "من لديه أمر مهم جدا يذهب اليه. خلاف ذلك يظل في البيت أفضل."

وهناك ضرورة تدعو صحفيين وأطباء ومهندسين وعمالا ورجال اطفاء وحراس أمن للذهاب الى أعمالهم لانها ضرورية لسير الحياة اليومية لكنهم ليسوا متأكدين مما اذا كانوا سيصلون الى أعمالهم بسهولة.

الموضوع مش أوباما وبس أي وزير أو رئيس الجمهورية
حتى ملحوظة في طباخ الريس

يعني مش جديدة حملة النظافة

تكون جديدة لو مشلوش الزرع والأسفلت بعدها والشجر والنور وكل شيئ

بس يارب ولاد البلد يبدأوا من نفسهم بدل كل شوية نقول شالة ونظفوا

النظافة حتى من الأيمان
والكل يبدأ بنفسه

ومشكور على هذا الموضوع